أعلنت مؤسسة مساعدات بلاد الشمال Nordisk Hjälp تجاوز التبرعات التي جمعتها المؤسسة ضمن حملة “سكينة” مبلغ مليونين وستمائة ألف كرونة سويدية، حيث يتم توزيعها على عدد من المشاريع الإغاثية العاجلة في الشمال السوري وجنوب تركيا لإعانة منكوبي الزلزال المدمر الذي أصاب البلدين.
وبحسب المؤسسة فإن التبرعات جاءت بمشاركة طيف واسع من المجتمع المدني في السويد من خلفيات وبلدان متعددة، كما شارك في الحملة العديد من الناشطين والمتطوعين الذين عملوا ليلاً نهاراً لإنجاح الحملة.
وتضمنت حملة “سكينة” والتي أطلقتها المؤسسة منذ الأيام الأولى من الزلزال المدمر الذي أصاب سورية وتركيا، عدداً من المبادرات ومنها مبادرة “أهالي السويد” والتي جمعت ما يقارب من مليون كرونة سويدية لتأمين خيام لمنكوبي الزلزال في الشمال السوري، وتميزت المبادرة بمشاركة وسعة من أبناء السويد من مختلف خلفياتهم وأصولهم لتكون المبادرة من ضمن أكبر المبادرات الأهلية السويدية لإغاثة منكوبي الزلزال، ويشار أن فريق المؤسسة المتواجد في المنطقة ببناء الخيام في منطقة جنديرس في الشمال السوري.
كما تضمنت الحملة توزيع مساعدات إغاثية عاجلة أشرف عليها فريق المؤسسة المتواجد في تركيا منذ اليوم الأول لزلزال، حيث قام رئيس المؤسسة وفريق من متطوعي بتوزيع مساعدات عاجلة على أهالي منطقة حارم وسليم وصوران في الشمال السوري، وهاتاي وعثمانية في الجنوب التركي، وتضمنت المساعدات وجبات غذائية وأغطية وحليب أطفال ومواد صحية تم توزيعها على العائلات.
إلى ذلك تضمن الحملة مبادرة جمع الملابس في المقر الرئيسي للمؤسسة والذي تضمن جمع الملابس الجديدة ليتم شحنها إلى منكوبي الزلزال بأسرع وقت ممكن، فيما يتم بيع الملابس المستعملة والتبرع بثمنها لصالح الحملة، وذلك بسبب عدم السماح بإدخال الملابس المستخدمة إلى الأراضي التركية بناء على تعليمات من السلطات التركية.
وأكدت المؤسسة أن حملتها الإغاثية مستمرة بشكل دائم لتأمين أكبر قدر من المساعدة للأهالي المنكوبين في سورية وتركيا.
https://nordiskhjalp.org/ar/donate-now
Swish: 9003237
