مالمو | 09-01-2024
اختتمت مؤسسة نورديسك يلب حملتها الإغاثية لمتضرري الزلزال الذي أصاب منطقة الحوز في مملكة المغرب بتاريخ 8 سبتمبر 2023، وذلك بتقديمها الدعم لتنفيذ 79 مشروعاً تمكينياً للنساء من متضرري الزلزال حيث تم تنفيذ المشاريع بالتنسيق والتعاون مع الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان في المغرب والتي قامت بدورها بالإعداد والإشراف على تنفيذ المشروع، والذي حمل اسم “تضامن” لدعم النساء الأرامل أو في وضعية صعبة بالمناطق الزلزالية، كما تم تنفيذ المشروع على خمسة مراحل وهي:
-المرحلة الأولى:
في 25 نوفمبر 2023 عقد لقاء مع العائلات المتضررة بالزلزال، حيث تم اختيار منطقة أسني في عمالة تحناوت بمنطقة الحوز وهي المنطقة الأكثر تضرراً بالزلزال، حضر اللقاء 103 نساء بمحضور الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لحقوق الإنسان ومشاركة رئيس الجماعة القروية لمنطقة أسني الأستاذ جمال أمرهان.
-المرحلة الثانية:
تم تشكيل لجمة خاصة لاختيار 79 امرأة تعيش ظروفاً صعبة وتحمل مشاريع صغيرة قابلة للتنفيذ حتى تتمكن المرأة من الصرف على عائلتها، وكانت المعايير الرئيسية للاختيار هي:
مستوى الفقر، حالة الأرملة أو المطلقة أو اليتيمة الاقتصادية، وفرص نجاح المشروع الذي تم تقديمه.
-المرحلة الثالثة:
تم تنظيم دورة تدريبية مخصصة للنساء اللواتي تم اختيارهن للمشروع، وكانت أهداف التدريب تطوير مهارات التخطيط والإدارة المالية وتعزيز قدرات النساء في مجالات التسويق والمحاسبة وتعزيز مهارات التواصل، وتمت الدورة في الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر 2023 على مدار ثلاثة أيام.
-المرحلة الرابعة:
تم عقد عدة لقاءات مع السيد جمال أمهران رئيس جماعة أسني، والسيد نبيل غزة الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، والسيد عبد المجيد أجيار رئيس جمعية تيفاوين للتنمية الاجتماعية اسني القديم، والسيدة نعيمة المرحولي منسقة النساء، حيث عقد اللقاء بتاريخ 30 نوفمبر 2023 وتم خلاله المصادقة على لائحة أسماء النساء 79 واللواتي استفدن من الدورة التدريبية، كما تم اعماد آلية توزيع الدعم والمنح للمشاريع.
-المرحلة الخامسة:
تمت في الفترة من 6 إلى 9 ديسمبر 2023 توزيع المنح والتي شملت على كل من آلات خياطة وحياكة الصوف والنسيج، وأفران وعجانات، وعربات للأكل السريع، وتجهيز محل للحلاقة، وعدد من المواشي والدواجن، بالإضافة إلى مبالغ مالية لتوفير المواد الأولية للمشاريع والتي تهدف إلى تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للعوائل المتضررة من الزلزال.
الجدير بالذكر أن العديد من المشاريع الإغاثية العاجلة كانت قد طرحت للتنفيذ منذ الأيام الأولى للزلزال، لكن نظراً للتحرك العاجل من قبل المملكة المغربية لمساعدة المتضررين وتقديم كافة المساعدات لهم، تم اقتراح أن يتم بناء بيوت مؤقتة للعائلات المتضررة، إلا أنه تم استبدال المشروع بناء على اقتراح الشركاء بالمغرب، حيث تم اعتماد مشروع “تضامن” لدعم النساء الأرامل أو في وضعية صعبة بالمناطق الزلزالية.
